يواصل نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» الناشط «علي مشيمع»، إضرابه عن الطعام واعتصامه أمام سفارة البحرين في لندن لليوم 12، تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، ومع الرمز الوطنيّ المضرب عن الطعام منذ نحو 5 أشهر «الدكتور عبد الجليل السنكيس».
وقد تطرّقت «منظّمة العفو الدوليّة» إلى إضراب مشيمع الابن حيث قالت عبر حسابها الرسميّ على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إنّه يواصل إضرابه عن الطّعام في اعتصامٍ أمام سفارة البحرين في لندن، للإفراج عن والده الرمز الأستاذ «حسن مشيمع» وسجين الرأي «عبد الجليل السّنكيس»، موضحة أنّهما يقبعان ظلمًا في سجون النظام، بسبب ممارستهما للحقّ في التجمّع السلميّ في عام «2011»- بحسب تعبيرها.
وكان الناشط «علي مشيمع» قد ذكر، في سلسلة تغريدات، أنّه سيعتصم أمام سفارة البحرين ببريطانيا لمدّة أسبوع بدءًا من الإثنين 15 نوفمبر الجاري خلال ساعات الدوام الرسميّ، وذلك للمطالبة بالإفراج غير المشروط والحريّة دون قيدٍ أو شرطٍ لوالده «الأستاذ حسن مشيمع» الذي أصبح شيخًا معلولًا، وبات استمرار سجنه الجائر خطرًا حقيقيًا يهدّد حياته.
وأضاف أنّه سيدخل في إضرابٍ عن الطّعام الأسبوع التالي، وسيبدأ بمعركة الأمعاء الخاوية، حال عدم الإفراج عن والده المعتقل، وكذلك تضامنًا مع الأكاديميّ المعتقل والمُضرب عن الطّعام الدكتور «عبد الجليل السنكيس«.
وأوضح مشيمع الابن أنّه سيجلس على قارعة الطّريق متضوّرًا جوعًا مطالبًا بالإفراج عن والده والدكتور «السنكيس».