دعت رابطة الصحافة البحرانيّة ومقرّها لندن الولايات المتّحدة وبريطانيا إلى الضّغط على النظام الخليفيّ للإفراج عن قيادات المعارضة، وجميع معتقلي الرأي في البلاد إفساحًا للمجال لمزيدٍ من المشاركة السياسيّة في الانتخابات النيابيّة المقبلة، التي من المزمع عقدها خلال عامٍ من الآن.
وأكّدت في بيان لها على موقعها الرسميّ أنّ جميع قيادات المعارضة هم في الأساس معتقلو رأي، وأنّ المحاكمات القضائيّة ضدّهم كانت مجحفة والأحكام القضائيّة صوريّة، إذ تعرّض هؤلاء للاعتقال بسبب تعبيرهم عن آرائهم السياسيّة، وعن طبيعة النّظام السياسيّ الذي يطمحون له، ولا ينبغي في أيّ حالٍ من الأحوال استمرار اعتقالهم.
وبيَّنت الرابطة أنّه لا تلوح في الأفق أيّ مؤشّراتٍ حقيقيّة لانفراجة سياسيّة للأزمة التي شهدتها البلاد قبل عشر سنوات، تؤدّي إلى الإفراج عن قيادات المعارضة السياسيّة من السّجون.