يستمرّ حراك الأهالي في عدد من المناطق، ولا سيّما السنابس، تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، وتمسّكًا بحقّهم في الحريّة.
وقد شهدت كذلك بلدة دمستان وقفات غاضبة على مدى الأيّام الماضية، طالب خلالها الأهالي بالإفراج عن المعتقلين الذين رفعت صورهم خلال هذه الوقفات.
إلى هذا لا تزال معاناة المعتقلين السياسيّين في السجون الخليفيّة تتصاعد، حيث نقل معتقل الرأي «محمد محسن بداو» للمستشفى- وحدة العناية بالقلب، بعد تدهور خطر في وضعه الصحيّ، وسط قلق شديد على صحّته.
وكانت منظّمة العفو الدوليّة قد استنكرت استمرار انتهاكات النظام الخليفيّ لحقوق المعتقلين السّياسيّين، حيث أكّدت أنّه وبعد مرور عشر سنوات على تقرير «بسيوني»، لا يزال النظام يسيء معاملة سجناء الرأي ويمارس التعذيب عليهم، ويحرمهم حقوقهم الأساسيّة، وخاصّة حقّهم في العلاج، لافتة إلى أنّ سوء المعاملة تسبّب في إضراب العشرات من المعتقلين عن الطّعام احتجاجًا على انتهاكات حقوقهم، باعتبار أنّ الإضراب هو الوسيلة الوحيدة أمامهم لرفض الوضع السّيئ داخل السّجون.