قال مندوب سوريا الدائم لدى منظّمة حظر الأسلحة الكيميائيّة السفير “ميلاد عطية”: “إنّه لاستكمال المخطط العدوانيّ ضدّ سوريا تمّ تمرير قرارين من قبل الولايات المتحدة الأمريكيّة وحلفائها عبر آليّات صنع القرار في المنظّمة اللذين تبنيا الاستنتاجات التي تضمّنها تقرير ما سمي بـ(فريق التحقيق وتحديد الهوية) غير الشرعي حول حوادث اللطامنة، وفرضا متطلّبات غير واقعيّة وتعجيزيّة على سوريا، وضمن أطر زمنيّة مصطنعة هدفها إظهار سوريا بمظهر الدولة غير الملتزمة بنصوص الاتفاقيّة”.
وأكّد أنّ الدول التي تسيّس الملفّ الكيميائي السوريّ وتبرّر العدوان على الشعب السوريّ، وتدعم الإرهاب وتحتلّ الأرض وتسرق النفط يجب أن تحاسب على جرائمها، مبيّنًا ردًّا على الافتراءات التي أطلقها مندوبو واشنطن وحلفاؤها بحقّ سوريا خلال أعمال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقيّة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي: لقد أكّدت سوريا موقفها الثابت برفض استخدام الأسلحة الكيميائيّة من قبل أي كان وتحت أيّ ظروف وإدانتها، ودعت إلى التعاون معها في مواجهة الإرهاب وجرائم القتل والتدمير التي يقوم بها الإرهابيّون تنفيذًا لمخططات بعض الدول المعروفة في تنفيذ مسرحيّات استخدام الأسلحة الكيميائيّة لاتهام الحكومة السورية بها.