قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ فلسطين قضيّة الأمّة المركزيّة، فهي مهبط الأنبياء «ع»، ومسرى خاتمهم النبيّ المصطفى محمّد «ص»، ومنذ أن تكالب عليها الصهاينة المجرمون واغتصبوا أرضها وقتلوا أبناءها وشرّدوهم وسجنوهم، ترسّخت أكثر في نفوس الأحرار في كلّ العالم.
ولفتت في بيان لها يوم الإثنين 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وبمناسبة اليوم الدوليّ للنضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى أنّ العدوّ الصهيونيّ يواصل العمل حثيثًا لمحو ذكر فلسطين من الوجدان العربيّ، عبر شرائه ضعاف النفوس من الحكّام العرب من خلال دفعهم إلى التطبيع معه، مؤكّدة أنّ ذلك مستحيل فالشعوب الحرّة تأبى هذه الخيانة وترفض هذا العار، ولن تحذف فلسطين أو يمحى ذكر القدس من نفوسها.
وأضافت الأهليّة لمقاومة التطبيع: «في اليوم الدوليّ للتضامن مع الشعب الفلسطينيّ، وهو اليوم الذي اعتمدته الجمعيّة العامّة للأمم المتحدّة لتأكيد حقّ الشعب الفلسطينيّ بأرضه ووطنه، نؤكّد في الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع أنّ قضيّة فلسطين لا يحدّها زمان أو مكان، بل هي حيّة في كلّ يوم، وفي وجدان كلّ عربيّ وحرّ في العالم أجمع، فالشعب الفلسطينيّ الأبيّ الذي ما زال مصرًّا على نيل حقوقه كاملة بأرضه وناسه، وصابرًا في كلّ معاركه، لا ريب سينتصر، وسيهزم أعدائه وأعداء الدين»، وفق البيان.