يواصل نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» الناشط «علي مشيمع»، إضرابه عن الطعام واعتصامه أمام سفارة البحرين في لندن، تضامنًا مع المعتقلين السياسيّين، ومع الرمز الوطنيّ المضرب عن الطعام منذ نحو 5 أشهر «الدكتور عبد الجليل السنكيس»، على الرغم من برودة الطقس.
وقد ذكر مدير المكتب السياسيّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» أنّه تواصل مع مشيمع الابن وأكّد له أنّه سيواصل الإضراب أمام السفارة احتجاجًا على الوضع الصحي الخطر الذي وصل إليه السنكيس ووالده، وأنّه لا يفكر في فكّ الإضراب.
وكان الناشط «علي مشيمع» قد ذكر، في سلسلة تغريدات، أنّه سيعتصم أمام سفارة البحرين ببريطانيا لمدّة أسبوع بدءًا من الإثنين 15 نوفمبر الجاري خلال ساعات الدوام الرسميّ، وذلك للمطالبة بالإفراج غير المشروط والحريّة دون قيدٍ أو شرطٍ لوالده «الأستاذ حسن مشيمع» الذي أصبح شيخًا معلولًا، وبات استمرار سجنه الجائر خطرًا حقيقيًا يهدّد حياته.
وأضاف أنّه سيدخل في إضرابٍ عن الطّعام الأسبوع التالي، وسيبدأ بمعركة الأمعاء الخاوية، حال عدم الإفراج عن والده المعتقل، وكذلك تضامنًا مع الأكاديميّ المعتقل والمُضرب عن الطّعام الدكتور «عبد الجليل السنكيس«.
وأوضح مشيمع الابن أنّه سيجلس على قارعة الطّريق متضوّرًا جوعًا مطالبًا بالإفراج عن والده والدكتور «السنكيس».