قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ الرمز المعتقل «الدكتور عبد الجليل السنكيس» يخوض اليوم معركة وجود عمادها عدم التنازل عن الحقوق.
وفي سلسلة تغريدات ضمن الحملة التي انطلقت يوم الجمعة 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 تضامنًا مع الدكتور المضرب عن الطعام منذ أكثر من 135 يومًا، وشارك بها ناشطون وحقوقيّون على مختلف مواقع التواصل الاجتماعيّ، أكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ السنكيس ثابت على مواقفه، وقضيّته تشكّل دليلًا صريحًا على انتهاكات النظام الخليفيّ التي يحاول دومًا تبييضها، مشدًدا على أنّ النظام الخليفيّ يقترف بتعنّته في عدم الإفراج عنه جريمة أخرى تضاف إلى جريمة سوء معاملته ومصادرة أبحاثه، حيث باتت حياته اليوم بخطر كبير في ظلّ تجاهل النظام الخليفيّ لكلّ المطالبات الدوليّة والحقوقيّة بالإفراج عنه.
وأشاد ائتلاف 14 فبراير بصمود الرمز المعتقل «الدكتور عبد الجليل السنكيس» وصبره وعزيمته في مواصلته معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها، واصفًا إيّاها بـ«سلاح الأحرار بوجه الطغاة».
هذا ويواصل الرمز المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 135 يومًا، على الرغم من تدهور وضعه الصحي، وذلك إصرارًا منه على التمسّك بحقوقه الثابتة.
ويتواصل الحراك الشعبيّ المتضامن مع الرمز المضرب عن الطعام وبقيّة الرموز والمعتقلين، حيث تتمسّك الجماهير الشعبيّة بحريّتهم من دون قيد أو شرط.
يُذكر أنّ المعتقل المناضل «د. عبد الجليل السّنكيس» قد دخل في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطّعام في سجن جوّ المركزيّ منذ 8 يوليو/ تموز الماضي، احتجاجًا على سوء معاملته داخل السّجن، ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها، إلى أن تدهور وضعه الصحي نتيجة ذلك.
والدكتور «السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.