يواصل الرمز المعتقل الدكتور عبد الجليل السنكيس إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 134 يومًا، على الرغم من تدهور وضعه الصحي، وذلك إصرارًا منه على التمسّك بحقوقه الثابتة.
إلى هذا زار سماحة السيّد مجيد المشعل وسماحة الشيخ فاضل الزاكي عائلة الدكتور السنكيس بمشاركة آباء الشهداء، الذين أعربوا عن تضامنهم معه ومع باقي معتقلي الرأي، وأكّدوا تمسّكهم بحقّهم في نيل الحرية.
وستنطلق يوم الجمعة 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 حملة تغريد تضامنيّة مع السنكيس على مختلف مواقع التواصل الاجتماعيّ تضامنًا معه.
ويتواصل الحراك الشعبيّ المتضامن مع الرمز المضرب عن الطعام وبقيّة الرموز والمعتقلين، حيث تتمسّك الجماهير الشعبيّة بحريّتهم من دون قيد أو شرط.
يُذكر أنّ المعتقل المناضل «د. عبد الجليل السّنكيس» قد دخل في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطّعام في سجن جوّ المركزيّ منذ 8 يوليو/ تموز الماضي، احتجاجًا على سوء معاملته داخل السّجن، ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها، إلى أن تدهور وضعه الصحي نتيجة ذلك.
وقد حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير النظام الخليفيّ المسؤوليّة عن أيّ سوء قد يصيب السنكيس نتيجة إضرابه واستمرار سجنه.
يُشار إلى أنّ الدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.