باتت حياة الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» في خطر محدق بعد تخطي إضرابه عن الطعام الـ120 يومًا، احتجاجًا على سوء المعاملة ومصادرة أبحاثه التي قضى في إعدادها أكثر من 4 سنوات.
وعلى الرغم من المطالبات الدوليّة والحقوقيّة للنظام الخليفيّ بالإفراج عن السنكيس، فإنّه يتعنّت في ذلك باستهتار واضح بحياة الرمز المعتقل، واستمرارًا بسياسة الانتقام والتشفي من الرموز ومعتقلي الرأي في سجونه.
إلى هذا يتواصل الحراك الشعبيّ المتضامن مع الدكتور السنكيس وبقيّة الرموز والمعتقلين، حيث تتمسّك الجماهير الشعبيّة بحريّتهم من دون قيد أو شرط.
يُذكر أنّ الرمز المعتقل «عبد الجليل السّنكيس» قد دخل في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطّعام في سجن جوّ المركزيّ منذ 18 يوليو/ تموز الماضي، احتجاجًا على سوء معاملته داخل السّجن، ومصادرة أبحاثه التي قضى 4 سنوات في كتابتها، إلى أن تدهور وضعه الصحي نتيجة ذلك.
وقد حمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير النظام الخليفيّ المسؤوليّة عن أيّ سوء قد يصيب السنكيس نتيجة إضرابه واستمرار سجنه.
يُشار إلى أنّ الدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله