كشف خطيب المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري أنّ اعتداءات صهيونيّة على المقبرة اليوسفيّة التي تقع بجوار الأقصى من الجهة الشرقيّة، هي محاولة لتحويلها إلى “حديقة توراتيّة” لطمس آثار المسلمين وبعثرة عظام أمواتهم، مؤكّدًا أنّ المقابر تثبت وجود الشعب الفلسطينيّ عبر التاريخ، وتمثّل وثيقة دامغة ضدّ الاحتلال.
وأكّد خلال مشاركته في ندوة نظمها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وقبة الصخرة تحت عنوان: (هدم المقابر ونبشها.. سياسة الصهاينة للتهويد وتزييف التاريخ فوق الأرض وتحتها)، أكّد أنّ الاحتلال اعتدى على ما يزيد عن 500 مقبرة في فلسطين المحتلة، وهو اعتداء سافر على مقابر المسلمين؛ لأنّها تضم رفاة الصحابة والعلماء والقادة عبر التاريخ.
وأشار الشيخ صبري إلى أنّ مدينة القدس تهفو إليها قلوب ملياري مسلم كونها تضم المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى