قالت الحملة الأهليّة لمقاومة التطبيع إنّ المدعوّ رئيس وزراء آل خليفة «سلمان بن حمد»- غير الشرعيّ- لطالما ادّعى أنّه صاحب الرؤية المعتدلة في الأمور، ولطالما تغنّى بدعمه لقضيّة فلسطين بينما كان يحيك خيوط صداقته مع الصهاينة بالخفاء، وذلك لغاية في نفس يعقوب.
وأضافت في بيان لها يوم الجمعة 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 أنّ اليوم سلمان بن حمد كشف وجهه الحقيقيّ، وتجرّد من ثوب الحياء «العربيّ»، حين أعرب عن كامل رغبته بزيارة فلسطين المحتلّة لا لدعم الفلسطينيّين في بلادهم المغصوبة، بل ليحلّ ضيفًا على من احتلّها بسفك دماء أبنائها وتهجيرهم، بعد أن استغلّ زيارته لبريطانيا من أجل لقاء رئيس وزراء هذا الكيان العدوّ.
واستنكرن الأهليّة لمقاومة التطبيع بأشدّ كلمات الاستنكار والرفض هذه الخيانة التي تطعن الفلسطينيّين في ظهورهم، مؤكّدة أنّ شعب البحرين سيظّل في طليعة الشعوب التي تدعم قضيّة فلسطين والقدس، ولن يرضخ مطلقًا ولو بمقدار ذرّة لتطبيع النظام الخليفيّ مع الصهاينة، موضحة أنّ ما يقوم به هذا النظام إنما هو انعكاس حيّ لتباعده من الشعب أكثر فأكثر، وارتمائه في أحضان أعداء الأمّة.