ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّه مع مواصلة الحراك الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، شهدت مختلف البلدات والمناطق في البحرين استنفارًا واسعًا لعصابات المرتزقة.
وقالت في تقريرها لشهر أكتوبر إنّ النظام الخليفيّ عمد إلى قمع عدّة تظاهرات خرجت غالبيّتها رفضًا للتطبيع، بالغازات السامة، ومنها في سترة ورأس رمان، كما اقتحم مرتزقته بلدتي عالي وسلماباد لمسح الشعارات المندّدة بالتطبيع.
وعن الاستدعاءات أوضحت الشبكة أنّ النظام استدعى خلال الشهر عشرات المواطنين من بلدات أبو صيبع والشاخورة وعالي وسترة، ومن رأس رمان على خلفيّة صدور دعوات إلى المشاركة في تظاهرة مركزيّة من وسطها باتجاه موقع مبنى سفارة الصهاينة، حيث اعتقل مجموعة من الأهالي على خلفيّة ذلك من بينهم «الأستاذ علي مهنا والشيخ حمزة الحواج، والحاج مجيد عبد المحسن (الذي استدعي لاحقًا 3 مرّات خلال الشهر)، والحاج عبد النبي الحواج والحاج علي همام»، وقد أفرج عن بعضهم في وقت لاحق.
وقد اعتقل في شهر أكتوبر، وفق الشبكة، «محمد عباس، وعبد الله عبد علي النكال، ومحمد هاني وحيدر علي ناصر آل عبود، وسعيد خليل الرامي وميثم حبيب علي، وحسين عبد النبي وعلي ناصر وعلي سبت ويوسف العم، والسيّد محمد العلوي، والمعتقل السابق السيد وديع الوداعي، عباس عون، إلياس يوسف يعقوب، علي أحمد إبراهيم العكري، تقي فريد كويتان»، هذا وقد تمّ استدعاء العديد من الأهالي على خلفيّة إحياء ذكرى استشهاد الإمام السجاد «عليه السلام».
وأضافت الشبكة أنّه مع استشهاد المعتقل السياسيّ السابق «علي قمبر»، شهدت بلدته النويدرات استنفارًا واسعًا عند منافذها، وكذلك شارع خط النار وذلك بعد تظاهرة انطلقت من وسط بلدة السهلة الجنوبيّة باتجاه الشارع العام وفاءً للشهيد.
وقد استدعى النظام كذلك الرئيس السابق للجمعية البحرينيّة لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني «السيد إبراهيم كمال الدين» ونائبه السابق «الأستاذ غسان سرحان»، إضافةً إلى منع الجمعيّة من إقامة فعاليّة تضامنيّة مع الأسرى الفلسطينيّين في سجون الاحتلال.