زار عدد من العلماء والنشطاء سماحة شيخ المجاهدين «علي بن أحمد الجدحفصي» للاطمئنان عليه إثر تعرّضه لحادث في أثناء توجّهه للصلاة.
هذا ووجّه ائتلاف 14 فبراير رسالة لسماحته، على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، دعا له فيها بالصحّة والعافية.
والشيخ الجدحفصي من رجالات الصمود، لم يتوان يومًا عن مشاركة المواطنين في فعاليّاتهم، على مختلف أنواعها، وهو داعم بارز لعوائل الشهداء والمعتقلين، وقد أعلنه ائتلاف شباب 14 فبراير يوم الجمعة 1 يناير/ كانون الثاني 2015، «شخصيّة عام الإباء»، تقديرًا لنضاله ووقوفه مع الثوّار في حراكهم.
وعرف عن سماحته أنّه دائمًا في صدارة المسيرات والمظاهرات السلميّة، ويعود الجرحى، ويزور عوائل الأسرى والشهداء، ويعلن مواقفه وآراءه بكلّ جرأة وشجاعة، وهو ما جعله في دائرة استهداف النظام الخليفيّ الذي لم يكن يتردّد في استدعائه والتحقيق معه على الرغم من كبر سنّه ومرضه.