أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية” أنّ كلّ الاتفاقات التي وقّعت مع الكيان الصهيوني لا يمكن أن تمنحه الشرعيّة، فالمقاومة الفلسطينيّة هي الرقم الصعب في المعادلة والمواجهة، وما محاولات تجاوز الحقوق الفلسطينيّة لبناء السلام الإقليميّ، وأن يكون التطبيع أوّلًا من ثم السلام، إلّا أوهام.
ودعا خلال كلمته بمؤتمر نظّمته حركة “البناء الوطني” الجزائرية، في الذكرى الـ67 لاندلاع الثورة ضدّ الاستعمار الفرنسيّ في العام 1954، الدول الإفريقيّة والعربيّة إلى إلغاء اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الصهيونيّ، مضيفًا “إنّ التطبيع لا يخدم شعوبنا والقضية الفلسطينيّة وقدسنا ومقاومتنا”.
وذكر هنية أنّ هناك متغيرات تمرّ بها المنطقة الأول معركة سيف القدس، والثاني الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والثالث فشل نظرية بناء نظام إقليمي جديد وتحالف يكون الصهاينة جزءًا منه، لافتًا إلى أنّ المقاومة هي التي تبني المعادلات اليوم، ومضى العهد الذي يحقق فيه جيش الاحتلال الانتصارات