صدر بيان عن المجلس السياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يُندّد بأساليب الابتزاز السياسي الرخيصة تجاه لبنان الشقيق هذه نصّه:
بسم الله الرحمن الرحيم
عاد النظام الخليفيّ، مجدّدًا، إلى ممارسة التبعية السياسيّة العمياء والمهلكة للنظام السعوديّ عبر معاداة دول الجوار والأشقاء العرب بقرار سياسيّ غير سياديّ ظالم ومفروض عليه؛ عبر طرد السفير اللبنانيّ من المنامة، وذلك على خلفيّات تصريح تلفزيونيّ واقعيّ ومشرّف «سابق» للوزير الإعلام اللبنانيّ الحاليّ «الأستاذ جورج قرداحي» يتعلّق بالعدوان الغاشم والجائر على الشعب اليمنيّ الشقيق.
ذريعة اتّخذها النظام السعوديّ للانتقام من الشعب اللبنانيّ على صموده وثباته أمام ما يتعرَّض له من محاربة في لقمة عيش أبنائه، بعد تمسكّه بموقفه المقاوم والرافض للخضوع لأسياد النظام «الأمريكان والصهاينة»، ليأتي قرار النظام الخليفيّ التابع تاليًا من باب وجوب الطاعة والانصياع لقرارات آل سعود، بينما من يجب طردهم فورًا من البحرين وإغلاق سفارتهم هم الصهاينة المجرمون، وهذا هو الموقف الشعبيّ الواضح والموحّد، أمّا طرد السفير اللبنانيّ فهو تصرّف أحمق وقرار غير سياديّ، ولا يُمثّل الموقف الشعبيّ على الإطلاق.
نعبّر في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير من البحرين عن عمق تضامننا مع الشعب اللبنانيّ الشقيق، ومع وزير إعلامه «جورج قرداحي»، ونستنكر هذه الحملة الشرسة على لبنان من حكومات وأنظمة لا تؤمن بالديمقراطيّة وحريّة الرأي، في الوقت الذي نؤكّد فيه أنّ الوزير قرداحي عبّر عن موقف منصف تُجمع عليه الأغلبيّة الساحقة في هذا العالم لوقف هذا العدوان الإجرامي الجنونيّ على اليمن، وهو موقف الحقّ الإنسانيّ الذي ندعو كلّ مسؤول شريف في هذا العالم إلى المجاهرة به من دون خوف أو تردّد.
سنبقى في ائتلاف 14 فبراير مع أشقائنا في لبنان، متضامنين معهم، ومساندين لهم في موقفهم الاستقلاليّ إزاء الابتزاز السياسيّ الرخيص، راسمين أفضل علاقة تجمع الشعبين الشقيقين.
المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
السبت 30 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 م