رأى مجلس الشورى اليمني أنّ مجلس الأمن الدولي مفتقر للحد الأدنى من التوازن والإنصاف في تعاطيه مع الملف اليمني، الأمر الذي لا يبني الثقة ولا يساعد على تحقيق السلام، ويشجع الطرف الآخر على مواصلة ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب بشكل يومي.
واستنكر في بيان له استمرار مجلس الأمن في إدانة الحقّ المشروع للشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وسيادة بلده، في الوقت الذي يتجاهل ما يتعرض لهُ من جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة، والقصف بالأسلحة المحرّمة دوليًّا وحصار خانق منذ سبع سنوات، ومنع الحالات المرضية الحرجة من السفر للخارج.
وأشار البيان إلى أنّ مجلس الأمن ينتهج سياسة الكيل بمكيالين في تعاطيه مع موضوع السلام والحرب في اليمن، مؤكّدًا أنّ استمرار اعتماد هذه السياسة غير المنصفة، والانحياز الواضح للمعتدين على اليمن أرضًا وإنسانًا، سيفاقم من تردي الوضع الإنساني ويزيد من معاناة أكثر من 25 مليون مواطن في ظلّ صمت مخزٍ للمجتمع الدوليّ