طالبت منظمة حقوقيّة دولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالاضطلاع بالمسؤوليّة إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي من جرائم بشعة في اليمن والضغط باتجاه إيقافها ورفع الحصار، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كلّ من يثبت تورّطه فيها.
وبيّنت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل في إحصائيّة لها أنّ إغلاق مطار صنعاء الدولي – منذ أربع سنوات ونصف – تسبب في وفاة أكثر من 80 ألف مريض كانوا بحاجة ماسّة لتلقي العلاج في الخارج، بحسب إحصائيات وزارة الصحة، وأنّ عدد ضحايا العدوان الأمريكيّ – السعوديّ من الأطفال والنساء في اليمن، خلال ألفين و400 يوم، تجاوز 13 ألفًا و199 شهيدًا وجريحًا.
وأشارت إلى أنّ آثار احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية وتأثيرها على المستوى الصحي تسببت بشحة الوقود تهدد أكثر من 1500 مستشفى ومركز صحي و400 بنك دم ومختبر بالتوقّف، ومعها حياة الآلاف مهددة بالموت، بينهم أكثر من خمسة آلاف و200 مريض بالفشل الكلوي، بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية المخصصة لخمسة عشر مركز غسيل كُلوي في عدد من المحافظات، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه الانتهاكات، والمجازر البشعة التي تحدث بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني.