أكد مراقبون للعمليّة الانتخابيّة البرلمانيّة التي جرت الأسبوع الماضي في العراق بحصول تدخّل سافر من ممثلة الأمم المتحدة بلاسخارت والكيان الصهيونيّ، أسفر عن نتائج غير مرضية للشارع العراقي، عبّر عنها العراقيّون باستهجان واسع، واصفين العملية بالمزورة وضياع لأصوات الناخبين.
وقال المحلل السياسي سلام الربيعي: على الجهات المتضرّرة أن تأخذ حقّها ضمن القانون وضمن الأطر الدستوريّة، وأنّ التظاهرات حقّ دستوريّ كفله الدستور، ومن حقّ المتضرّرين والناخبين والأصوات التي ضاعت أن يأخذون حقهم بالكامل.
فيما شدّد مسؤول المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق في كربلاء سالم العبادي، على وجود مخطط كبير قبل إجراء الانتخابات لاستهداف منظومة الحشد الشعبي، مشيرًا إلى جملة من المؤشرات ظهرت قبل إجراء الانتخابات بهدف إضعاف الحشد الشعبي والغطاء السياسي له في البرلمان والمتمثل بكتلة الفتح، وأولى المخططات هو تمييع أو حلّ الحشد الشعبي من خلال دمجه، وهو مخطط أمريكي خليجي بأدوات محليّة.
من جهته أكّد عضو مجلس النواب السابق محمد السعدون أنّ التزوير الصهيوني غيّر نتائج الانتخابات العراقيّة، وأنّ التدخّل الصهيوأمريكي بالشأن العراقي واضح، ولا يخفى على الجميع ليس بالانتخابات فقط بل بجميع المجالات السياسيّة والاقتصاديّة.