قدّم كبار العلماء في البحرين تعازيهم للشعب الأفغاني المسلم وعموم الشعوب الإسلاميّة بالفاجعة الأليمة التي ارتُكبتْ في حقِّ المصلِّين في مسجدٍ وسطَ قندهار، والتي قد سبقتْها فاجعةٌ مثلها وقعتْ في قندوز في بيتٍ من بيوت الله تعالى.
واستفظع العلماء «السَّيد عبد الله الغريفي، الشَّيخ محمد صالح الربيعي، الشَّيخ محمد صنقور، الشَّيخ محمود العالي، الشَّيخ علي الصَّددي» في بيان لهم هذه الجريمةَ البشعة بحقِّ الأبرياء الغافلين، معربين عن استهجانهم ما ترتكبُه قوى الظَّلام والإرهاب من مجازرَ وحشيَّةٍ في المحافل العامَّة.
ودعا كبار العلماء العالمَ الإسلامي وعلماءَه ومثقفيه ومؤسَّساتِه الرسميَّة والأهليَّة إلى تحمُّل مسؤولياتِهم تجاهَ حمَلَة هذا الفكر الضَّال والإرهابيّ، والذي هو أبعدُ ما يكون عن دينِ الله تعالى، وأنْ يهبوا بكلِّ جدٍّ وبمختلفِ الوسائل لمواجهة هذا الفكر وحمَلَتِه، محذّرين من المزيدِ من الاستضعاف والتراجع، والمزيدِ من الشقاق والفتن وغيابِ الاستقرار، ما لم يتمّ ذلك.
وختموا البيان بالدعاء للشهداء بالرحمة، والشفاء العاجل للجرحى