ذكرت شبكة رصد المداهمات أنّ ميليشيات مدنيّة لاحقت، برفقة سيّارات للمرتزقة، الشاب «السيد وديع الوداعي» من بلدة الديه، واعتقلته بشكل همجيّ على شارع 14 فبراير «المرفأ المالي»، علمًا أنّه معتقل سابق.
هذا وجدّدت النيابة الخليفيّة حبس الشابين «يوسف العم ومحمد عباس» من بلدة عالي، لمدّة 15 يومًا.
وفي سياق آخر ذكرت الحقوقيّة إبتسام الصائغ أنّ مدير سجن جوّ المدعو «هشام الزياني» أمر بتمديد العقوبات على مجموعة من السجناء لأسبوع بسبب إحيائهم الشعائر الدينيّة، وذلك لرفضهم اقتصار الإحياء بدمج كلّ زنزانتين معًا، ليبدأ تنفيذ العقاب في 12 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 عبر حرمانهم من وقت التشمّس، والاتصال، والذهاب إلى العيادة وذلك لتاريخ 16 أكتوبر، حيث أضاف لهم أسبوعًا آخر من يومه.
ويتعرّض معتقل الرأي «حسن العطية» المحكوم عليه بالسجن لأكثر من 46 سنة قضى منها أكثر من 8 سنوات على خلفيّة سياسيّة، للاضطهاد والتضييق وأغلب الأوقات بين الانفرادي والعزل، وذلك لاستمراره بالمطالبة بحقوقه ومنها تمكينه من العلاج حيث إنّه تعرّض لنوبة مفاجأة في القلب في 2 أكتوبر الحالي تسبّبت بفقدانه الوعي، ونقل إلى الطوارئ، وبعد المعاينة صرف له الطبيب أدوية لتنظيم نبضات القلب حتى موعده التالي، وإلى اليوم لم يستلمها.
كما أعربت عائلة المعتقل السياسيّ «مصطفى خاتم» قلقها عليه بعد انقطاع اتصالاته لأكثر من أسبوعين، مطالبة بالكشف عنه ولا سيّما أنّه قد أصيب بكورونا مرتين، وهو يعاني من مضاعفات ذلك، ولم يؤخذ إلى المستشفى.