قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في اليمن “عبد العزيز بن حبتور”: “نحن مع أيّ موقف معادٍ ومناهض للاستعمارين السعودي والخليجي الإماراتي، وإنّ من يبحث عن السلام فليدخل من بوابة السلام وليس من نافذته، وذلك بوقف العدوان ورفع الحصار”، لافتًا إلى أنّ إصرار الأمريكيّين على مقايضة الملف الإنساني بالقضايا العسكرية هدفه دفع صنعاء للاستسلام حتى لو شكليًّا.
وأوضح أنّ الوجود البريطاني يتركز في المهرة بحثًا عن مصلحة السعوديّة في مشروع خط أنبوب النفط، إضافة إلى محاولة الوصول إلى الحدود الغربية لعمان والعمل على فصلها عن اليمن، واصفًا الإمارات بالأداة الرخيصة جدًّا بيد الأمريكيّين والبريطانيّين، وهي تحاول أن تكون دولة خارجة عن الإقليم بسبب ضخامة الأموال التي كدّست معها.
وكشف بن حبتور أنّ دول العدوان تقدّمت بعرض في العام الثالث من العدوان سعت من خلاله إلى الحصول على استسلام صوري مقابل أن يتم حلّ كلّ شيء، وسيعيدون المرتزقة كمواطنين عاديّين وحتى إلى السجون، مشدّدًا على أنّ إرادة الإنسان اليمني من المستحيل كسرها وقهرها، وهذا على مدار التاريخ كله، وما ثورة 14 أكتوبر إلّا تعبير عن الرفض لهيمنة المستعمر وعملائه وسطوتهم