أكمل الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» المئة يوم في إضرابه عن الطعام الذي بدأه احتجاجًا على سوء المعاملة في سجن جوّ المركزيّ، ومصادرة أبحاثه.
هذا ونظّم العشرات من الحقوقيّين والنّشطاء والبرلمانيّين البريطانيّين يوم الخميس 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، وقفةً احتجاجيّةً أمام سّفارة البحرين في العاصمة البريطانيّة لندن، حيث رفعوا صوره، ونادوا بالشّعارات التي تؤكّد التضامن معه في إضرابه عن الطّعام.
وطالب المعتصمون النظام بالإفراج الفوريّ عن السنكيس وجميع المعتقلين السياسيّين، كما طالب النّائب «بول سكريفن» الحكومة البريطانيّة بتصعيد كلّ نفوذها المتاح واستخدامه لحثّ النظام على تلبية مطالب «السنكيس» والإفراج عنه بدون شرطٍ أو قيد، وأكّدت النّاشطة الحقوقيّة في منظمة العفو الدوليّة «سيما واتلينج» أنّ المعتقل عبد الجليل السنكيس هو معتقل رأي، مطالبة بالإفراج الفوريّ عنه.
هذا ويواصل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تأكيد تضامنه مع الرمز السنكيس، مشدّدًا على حقّه وباقي الرموز ومعتقلي الرأي بالحريّة من دون قيد أو شرط.
وكان الرمز المعتقل الدكتور «عبد الجليل السنكيس» قد بدأ إضرابًا عن الطّعام منذ يوم الخميس 8 يوليو/ تموز 2021، احتجاجًا على سوء المعاملة في سجن جوّ المركزيّ، ومصادرة أبحاثه.
يُشار إلى أنّ الدكتور «عبد الجليل السنكيس» أحد الرموز الـ13 الذين اعتقلوا في العام 2011، وهو يعاني من متلازمة شلل الأطفال وفقر الدم المنجلي، وتعرّض لتعذيب وحشي أثناء الاعتقال، ما يزيد احتمال تعرَّضه للخطر، ولا سيّما مع تفشي كورونا في السجن، وقد دخل في إضرابٍ عن الطّعام عام 2015، استمرّ لأكثر من 300 يوم، احتجاجًا على ظروف اعتقاله.