أكّدت الخارجيّة السوريّة أنّ الشعب السوريّ وجيشه الباسل الذي ألحق الهزيمة بالمجموعات الإرهابيّة أدوات كيان الاحتلال الغاصب هو أكثر تصميمًا وإرادةً على تحرير الجولان من نير الاحتلال وإفشال كلّ المخططات والنيّات العدوانيّة لكيان الاحتلال التوسعي الاستيطاني.
وجدّدت إدانتها لتصريحات من يسمى رئيس وزراء كيان الاحتلال بخصوص زيادة عدد المستوطنين الصهاينة في الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أنّ هذه التصريحات تؤكّد مجدّدًا الطبيعة التوسعيّة العدوانيّة للكيان الصهيوني الغاصب، وانتهاكه الفاضح لقرارات الشرعيّة الدوليّة بخصوص الوضع القانونيّ للجولان السوري كأرض محتلة.
وشدّدت الخارجيّة السوريّة على أنّ مثل هذه التصريحات والسياسات العدوانيّة لن تستطيع أن تغيّر من الحقيقة الخالدة بأنّ الجولان كان وسيبقى عربيًّا سوريًّا، وهو عائد إلى كنف الوطن الأمّ لا محالة طال الزمن أم قصر، وأنّ كلّ الإجراءات التي تتخذها سلطات الاحتلال باطلة وملغاة ولا أثر قانونيًّا لها.
وكان رئيس الوزراء الصهيونيّ نفتالي بينيت قد صرّح بالاحتفاظ بمرتفعات الجولان المحتلة، حتى لو تغيرت المواقف الدولية تجاه دمشق، وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد خالف القوى العالمية الأخرى في العام 2019، باعترافه بسيادة الكيان على الجولان الذي استولى عليه في حرب 1967، وضمّه في العام 1981 في خطوة لم يعترف بها العالم.