أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ التغيير في المواقف الدولية تجاه سوريا جاء نتيجة التضحيات التي قدّمها شعبها من أجل الحفاظ على سيادة بلده وقوته ووحدة أراضيه، لافتًا إلى أنّ الهدف الأساسي من العدوان هو تغيير الواقع السياسي، لكن سوريا أفشلت المخططات التي أُعدت لها.
وبيّن أنّ الإنجازات التي حققتها سوريا في الحرب على الإرهاب هي السبب في تغيير الأجواء السياسية الدولية تجاه الشأن السوري، وهي مستمرّة حتى القضاء عليه سواء في إدلب أو منطقة الجزيرة.
وشدّد المقداد على أنّ سوريا مصممة على القضاء على الإرهاب في جميع أراضيها، وعلى ميليشيا قسد المدعومة أمريكيًّا إنهاء عمالتها، متابعًا أنّ سوريا لن تتخلى عن أيّ جزء من أراضيها، داعيًا قوات الاحتلال الأمريكيّة والتركية إلى الانسحاب من الأراضي السورية التي تحتلها.