أكّدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقيّة الدوليّة أنّ عدم تمديد عمل فريق خبراء التحقيق بالجرائم السعوديّة في اليمن وصمة عار في سجلّ مجلس حقوق الإنسان، والدول التي أدارت ظهرها للضحايا رضخت لضغوط التحالف بقيادة السعوديّة، وجعلتها تضع السياسة قبل المبادئ.
كما استنكرت منظّمة العفو الدوليّة تعليقًا على رفض مجلس حقوق الإنسان تمديد عمل خبراء التحقيق قائلة جرى التخلي عن اليمن، والناس تعرّضوا للخيانة مرة أخرى، وأعرب السفير الهولندي الجديد بول بيكرز في مجلس حقوق الإنسان عن أسفه، قائلًا “إنّ رفض مجلس حقوق الإنسان تمديد فترة عمل خبراء التحقيق قطع حبل النجاة عن الشعب اليمنيّ”.
من جهته قال ممثل مكتب جنيف لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان جيريمي سميث إنّ قرار مجلس حقوق الإنسان يمثّل فشلًا ذريعًا سيؤدي حتمًا إلى مزيد من العنف والمعاناة في اليمن، مضيفًا أنّ الدول التي صوّتت ضد التجديد أو امتنعت عن التصويت أرضت السعودية بدلًا من حماية حياة الملايين من الناس.