أفادت شبكة رصد المداهمات بأنّ النظام الخليفيّ استدعى عددًا من المواطنين من بلدة عالي إلى مركز دوّار 17 بمدينة الزهراء للتحقيق، وذلك على خلفيّة التظاهرة التي شهدتها البلدة مساء أمس الجمعة 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل، ضمن فعاليّات «جمعة غضب ضدّ التطبيع».
وقد عرف من المعتقلين الشاب «محمد عباس» الذي من المقرّر عرضه على النيابة الخليفيّة في وقت لاحق.
وأضافت الشبكة أنّه تم كذلك استدعاء عدد من المواطنين من مختلف الأعمار من عاصمة الثورة سترة وغيرها من البلدات، على خلفيّة مشاركتهم في التظاهرات المنددة بالتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، وقدّ تم الإفراج عن بعضهم فيما لا يزال آخرون قيد الاعتقال.
وكان النظام الخليفيّ قد أقدم على اعتقال العديد من الشخصيّات الفاعلة والناشطة من بينها: «الشيخ حمزة الحواج – الحاج مجيد عبد المحسن – الحاج عبد النبي الحواج – الأستاذ علي مهنا»، وعشرات الشبّان، قبيل انطلاق الفعاليّة، حيث أفرج لاحقًا عن بعضهم.
يذكر أنّ العديد من البلدات البحرانيّة شهدت يوم الجمعة 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2021 تظاهرات غاضبة ووقفات ثوريّة وحراكًا شعبيًّا واسعًا، ضمن فعاليّات «جمعة غضب ضدّ التطبيع»، حيث رفعوا العلم الفلسطينيّ في مواجهة مرتزقة النظام الذين عملوا على قمع الحراك بالغاز المسيّل للدموع والقنابل الدخانيّة، كما أحرق الثوّار العلم الصهيونيّ وداسوه بأقدامهم.