صرّحت وزيرة الداخليّة الصهيونيّة «أيليت شاكيد»، خلال زيارتها أبو ظبي، بأنّ دولة الاحتلال يمكن أن تتعلّم الإدارة الذكيّة من الإمارات، وأنّها سترحّب بنصائح القادة الإماراتيّين بشأن تحسين العلاقات المتبادلة مع الشرائح البدويّة في الكيان.
وشدّدت شاكيد في مقابلة مع صحيفة «ذا ناشيونال» على أنّ الدولة الفلسطينيّة لن تقام أبدًا، موضحة أنّ الحكومة الصهيونيّة برئاسة رئيس الوزراء الحالي «نفتالي بينيت» أو «يائير لابيد» حين يتولّى السلطة في إطار ترتيب التناوب، لن تناقش إقامة دولة فلسطينيّة.
وأشارت الوزيرة إلى وجود إجماع بين أحزاب اليمين واليسار والوسط المشاركة في الائتلاف الحاكم على عدم معالجة أي قضيّة قد تتسبب في حدوث انشقاق داخلي، بما في ذلك حلّ الصراع الفلسطينيّ- الإسرائيليّ، ورأت أنّ «الوضع الحالي هو الأفضل للجميع»، وفق تعبيرها.
وكانت شاكيد قد غادرت إلى الإمارات حيث ستحضر، بعد اجتماعها مع نظيرها الإماراتيّ، مراسم افتتاح الجناح الصهيونيّ في معرض «إكسبو-2020» المقام في دبي.
وتُعرف وزيرة الداخليّة «أيليت شاكيد» بمواقفها اليمينيّة المتشدّدة الرافضة لأيّ اتفاق مع الفلسطينيّين، وأيّ صفقة لتبادل الأسرى معهم، ولها مواقف وتصريحات تصف فيها الشعب الفلسطينيّ بأكمله «عدوًّا لإسرائيل»، مع دعوتها إلى تدمير المدن والقرى الفلسطينيّة وكلّ ما فيها من البنى التحتيّة، وتحريضها على قتل المقاومين الفلسطينيّين وأمّهاتهم وتدمير منازلهم.