دأب النظام الخليفي على تنفيذ الأجندات الغربيّة، وآخرها التطبيع مع الكيان الصهيوني وخيانة القضيّة الفلسطينيّة، والتضحيات العربية والإسلامية على مدى عقود من أجل تحرير فلسطين من الغاصب الصهيوني.
وقد بات النظام البائس المرفوض شعبيًّا يطلب العون والمساعدة من الصهاينة للحفاظ على السلطة في البحرين، ومحاولًا ضرب المعارضين والناشطين، لذلك تتوالى الاجتماعات بين من يسمّى وزير الداخليّة الخليفي راشد عبد الله مع القائم بأعمال سفارة الكيان الصهيونيّ، وبحضور رئيس الأمن العام طارق الحسن لمناقشة التعاون في ضرب النشطاء والمعارضين وتصفيتهم، ومن ثم ضرب محور المقاومة الذي يهدد الوجود الصهيوني في المنطقة.
كما تم مناقشة ما يسمى (اتفاق مبادئ ابراهام) اتفاق التطبيع المشين الذي وقعه النظام وأنظمة خليجية أخرى مع الكيان الصهيوني في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، متجاهلين حالة الرفض والغضب في الأوساط الشعبيّة العربيّة، فالنظام الخائن في البحرين، إسوة بمن لحق بقطار الخيانة، لم يبخل في إعلان مؤامرته الدفينة والتصافح مع أيادي ممن عاثوا بأرض فلسطين فسادًا ليملأ تاريخه بالصفحات السود التي سطرت كلماتها بأحقر المفردات وأرذل المعاني