وذكر مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت الدكتور إبراهيم العرادي أنّ جلّ اهتمامات أبناء آل خليفة ممن يملكون مقاليد الحكم والقرار في البحرين هو المقامرات والمغامرات وتبذير قوت الشعب لتزداد أعداد الأسر الفقيرة في البلاد.
وأكّد في تغريدة له أنّه عندما ترتفع فواتير الكهرباء بشكل جنونيّ في دولة يحكمها نظام ديكتاتوريّ قمعيّ ومجلس برلمانيّ رقابيّ وهميّ لا يمثّل الشعب، وصحافة مطبّلة كما هو الحاصل في البحرين، فليس من المستغرب أنّها سرقة كبرى مُحكمة، وأنّ أموال الشعب المسروقة خرجت من جيوب أبنائه إلى جيوب كبار الأسرة الحاكمة.
ولفت العرادي إلى أنّ ثورة ١٤ فبراير تميَّزت بأنّها لم تجامل من هم على سدّة الحكم في البحرين، بل فتحت كلّ الملفات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والأمنيّة التي عطّلت البلد، حيث وضعت الثورة أصبعها على جرح الشعب الأساسيّ، وهو أزمة الحكم وفشل إدارة الدولة من أعلى الهرم بإنتاج أفشل برلمان غير منتخب في العالم.