يواصل شعب البحرين التعبير عن رفضه زيارة وزير خارجيّة الصهاينة «يائير لابيد» للبحرين، وافتتاحه سفارة للكيان في المنامة، وذلك امتدادًا لرفضه كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيونيّ.
وقد عمّ الحراك الشعبيّ غالبيّة المناطق منذ تأكيد زيارة وزير الخارجيّة المشؤومة، حيث انطلق الأهالي في العاصمة المنامة وعدد من البلدات بمظاهرات غاضبة، رفعوا خلالها شعار رفض التطبيع الذي يصرّون عليه.
كما أحرقت الجماهير الغاضبة العلم الصهيونيّ في المنامة وصدد والسنابس، وجعلته مداسًا للأقدام أمام المساجد، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وصور القدس والأقصى واليافطات واللافتات التي تندّد بكلّ أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب.
وتزامن هذا الحراك مع حملات تغريد تحت وسمي «بحرينيون ضد التطبيع» و«البحرين ترفض الصهاينة»، أكّد خلالها المشاركون براءتهم من تطبيع النظام مع الصهاينة، وتمسّكهم بقضيّة فلسطين، وطالبوا بطرد السّفير الصهيونيّ وإغلاق سفارة الكيان وسحب سفير البحرين من تل أبيب.
وعصر يوم الجمعة خرجت تظاهرة غاضبة في عاصمة الثورة سترة، تعرّضت لقمع من عصابات المرتزقة التي هاجمت المتظاهرين بالغازات السامة والمسيّلة للدموع لتفرقتهم، وكانت عدّة بلدات قد شهدت استنفارًا لهؤلاء المرتزقة الذين كثّفوا دوريّاتهم فيها.
يذكر أنّ وزير خارجيّة الكيان الصهيونيّ قد وصل إلى المنامة، يوم الخميس 30 سبتمبر/ أيلول 2021، في زيارة رسميّة لافتتاح سفارة الكيان، حيث لقي ترحيبًا حاشدًا من آل خليفة وفي مقدّمتهم حمد بن عيسى وابنه سلمان.