أكّد سماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى قاسم أنّ التطبيع الخيانيّ «الخسيس» مع العدوّ الصهيونيّ واحدٌ من حروب السياسة الحكوميّة في البحرين على الشعب.
وأوضح في تغريدة على حسابه الرسميّ في تويتر أنّ حرب النظام على الشعب تشمل الإخافة، والإفقار، والسجن، والتهجير، والإذلال، والتهميش، وسَلب الحقوق، مضيفًا «كان اللهُ في عون هذا الشعب».
وشدّد سماحته على أنّ البحرينُ تصرُّ على هويَّتِها أمام سياسة حكومتها، موضحًا أنّ المقاومة ستطول، والمعركةُ معركةُ هويّةٍ مصيريّةٍ، وذلك إثر تأكيد زيارة وزير الخارجيّة الصهيونيّ «يائير لابيد» للبحرين، وسط غضب واستنكار شعبيّ واسع.
وقد وصل وزير خارجيّة الكيان الصهيونيّ ، يوم الخميس 30 سبتمبر/ أيلول 2021، إلى البحرين في أوّل زيارة رسميّة له، حيث كان في استقباله بمطار البحرين الدوليّ المدعوّ وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني» وعدد من أذناب النظام.
ونشر لابيد على حسابه في «تويتر» صورًا للحظة وصوله، قائلًا «وصلنا إلى البحرين، فخور جدًا بتمثيل إسرائيل في أوّل زيارةٍ رسميّةٍ وتاريخيّةٍ إلى المملكة، شكرًا على حفاوة الترحيب»- بحسب تعبيره.
إلى هذا يواصل شعب البحرين بمختلف أطيافه رفضه هذه الزيارة بل رفضه كلّ أشكال التطبيع، مؤكّدًا براءته من عار هذا الاتفاق.