رأى ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ وزير الخارجيّة «عبد اللطيف الزياني» يحاول جاهدًا أن ينافس سلفه عرّاب الصهيونيّة «خالد آل خليفة» عبر انصهاره كاملًا بالتطبيع، وارتمائه في أحضان الصهاينة بكلّ تذلّل، مستفزًّا مشاعر الشعب في البحرين والشعب الفلسطينيّ، وذلك بدعوته وزير خارجيّة الكيان الصهيونيّ المدعوّ «يائير لابيد» إلى زيارة البحرين لافتتاح سفارة كيانه في المنامة.
وأكّد في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الأربعاء 29 سبتمبر/ أيلول 2021 إنّ أبناء شعب البحرين يرفضون رفضًا مطلقًا هذه الزيارة الموبوءة، ولن يتوقّف حراكهم المقاوم للتطبيع حتى تُلغى الاتفاقيّة المشؤومة، وشعارهم الذي رفعوه «بحرينيّون ضدّ التطبيع» ما زال يصدح في الشوارع والساحات، مشدّدًا على أنّ البحرين لم تطبّع يومًا ولن تطبّع، ومن طبّعوا مع الصهاينة لا يمثّلونها وشعبها.
وحمّل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير هرم النظام الخليفيّ حمد بن عيسى وابنه رئيس الوزراء غير الشرعيّ سلمان المسؤوليّة التامّة عن هذه الزيارة للقاتل المجرم لابيد، داعيًا كلّ أبناء شعب البحرين، سنّة وشيعة، إلى التكافل والوحدة بإعلان الرفض الواسع للعدوّ الصهيونيّ الذي جاء ليدنّس البحرين، وذلك بشتّى الوسائل والأساليب.