واستنكر في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الثلاثاء 28 سبتمبر/ أيلول 2021 استضافة محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق مؤتمرًا جمع عناصر استخباراتيّة صهيونيّة مع مسؤولين في الإقليم؛ عنوانه «التطبيع مع العدو الصهيونيّ»، وبرعاية أمريكيّة غير معلنة، واصفًا هذه الخطوة بالمحاولة لضرب سيادة العراق وأمنه القوميّ، وبالتالي تعريض كلّ دول الجوار للخطر.
وأعرب ائتلاف 14 فبراير عن استنكاره ورفضه الشديد لهذا المؤتمر الخبيث شكلًا ومضمونًا وهدفًا، مؤكّدًا وقوفه مع أبناء الشعب العراقيّ وكلّ القوى المخلصة، وأنّ بغداد ستبقى سدًا منيعًا لكلّ أشكال التطبيع مع الصهاينة القتلة، ولن يسمح الشرفاء فيها بأن يكون للصهاينة موطئ قدم على أيّ شبر من أرضهم المقدّسة.
ووجّه الشكر لكلّ الأصوات العراقيّة والعربيّة الشريفة التي رفضت عقد هذا المؤتمر الخطر واستنكرته، مشيدًا بقرارات الحكومة العراقيّة التي اتخذتها، داعيًا إلى أن ترتفع الأصوات العربيّة والإسلاميّة وتعلن شجبها واستنكارها لمثل هذه المؤتمرات التطبيعيّة الصهيونيّة أين ما كانت، واتخاذ إجراءات عمليّة تجرّم كلّ مسؤول تسوّل له نفسه ارتكاب جريمة التطبيع مع الصهاينة المحتلّين لأرض العرب والمسلمين فلسطين، وتعاقبه، وفق تعبيره
وجدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تأكيده أنّ التطبيع بين النظام الخليفيّ الحاكم الفاقد للشرعيّة الشعبيّة في البحرين والكيان الصهيونيّ قد جرى خارج إرادة الشعب، ومن دون قبوله مطلقًا، مضيفًا «فحكّام آل خليفة الخونة لا يُمثلون شعبنا الأبيّ الذي هو بريء من عار تطبيعهم وخيانتهم».