شدّد الرئيس الفلسطيني “محمود عباس” على أنّ الكيان المحتلّ يحاول طرد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس من منازلهم بحي الشيخ جراح وسلوان، وأنّ أمامه عام واحد كي ينسحب من الأراضي المحتلّة، وفي حال لم ينفذ ذلك فلماذا يبقى الاعتراف بها على حدود عام 67؟
وقال في كلمة مسجلة أمام الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يتحدى أي أحد في العالم إثبات أنّ الفلسطينيين رفضوا مبادرة حقيقية وجادة لتحقيق السلام، مذكّرًا أنّه وعائلته ومثلهم الكثير لديهم صكوك ملكية للأرض التي طرد الشعب منها قبل 73 عامًا موثقة بسجلات الأمم المتحدة.
وأوضح عباس أنّ سياسات المجتمع الدولي والأمم المتحدة فشلت لأنّها لم تتمكّن من محاسبة الاحتلال على انتهاكاته وهو يتصرّف كدولة فوق القانون، وأنّ جرائمه لن توقف نضال الشعب للحصول على استقلاله، مشيرًا إلى أنّهم لن يسمحوا للاحتلال بالاستيلاء على طموحاتهم، متابعًا أنّ بعض الدول لا تقرّ أنّ الكيان المحتلّ دولة احتلال وتمييز عنصري، وتتفاخر أنها تتشارك مع تل أبيب بقسم مشتركة، مردفًا بالقول: عن أي قيم يتحدثون!؟