لم تمنع الاعتقالات والاستدعاءات أبناء شعب البحرين من مواصلة حراكهم الشعبيّ الغاضب، تحت شعارات متنوّعة، أبرزها رفض التطبيع والمطالبة بحريّة معتقلي الرأي.
ففي هذا السياق أطلق ثوّار البحرين صرخة الغضب بمحاذاة شارع التحرير الدوليّ، ولاحقوا عصابات النظام الخليفيّ المتمركزة على مشارف بلدة كرّانة بالنيران.
وفي السنابس، واصل الأهالي اعتصامهم الدائم، وأقيمت وقفة في بلدة عالي تضامنًا مع الرموز والأسرى، وتمسّكًا بحقّهم في نيل الحرية دون قيدٍ أو شرط، وشهدت بلدة سماهيج تظاهرة حاشدة استمرارًا في الحراك الثوريّ ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ الغاصب.
كما انطلقت مسيرة ثوريّة في أبو صيبع والشاخورة، غرب المنامة، أكّد خلالها المتظاهرون رفضهم الحلول الشكليّة من النظام، وثمسّكهم بتوجيهات الفقيه القائد آية الله قاسم.
وفي الدراز شارك الأهالي بمسيرة تشييع رمزيّ لفقيد الوطن والغربة الشاب «السيد علي الموسوي»، الذي توفي إثر إصابته بانتكاسة صحيّة في قم المقدّسة.
إلى هذا شهدت العاصمة المنامة تحليقًا مروحيًّا، كما جابت دوريّات مرتزقة النظام عددًا من البلدات على مدى الأيّام الماضية، بحسب شبكة رصد المداهمات.