وقال في بيان النعي إنّ البحرين فقدت شابًا مجاهدًا من أبنائها البررة والمخلصين، ممّن اضطرّتهم الظروف الأمنيّة التي فرضها النظام الخليفيّ على شعبها إلى الهجرة إلى خارج البلاد، والاستقرار في مدينة قمّ المقدّسة بالجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة.
وأضاف أنّ الفقيد رحل بعد سنوات قضاها في خدمة الوطن، وشهيدًا على طريق الجهاد في مقارعة الظلم والاستكبار، فقد كان على رأسِ عمله الجهاديّ حين تعرّض لوعكة صحيّة أدّت لاحقًا لانتكاسة حادّة، إلى أن ترجّل عن صهوةِ جواده وهو في قمّة عطائه، وارتقت روحه الطاهرة إلى عليائها شاهدةً وشهيدةً على ظُلم النظام الخليفيّ وإجرامه.
وعاهد ائتلاف 14 فبراير الفقيد الموسوي على مواصلة الدرب الذي سار عليه مع إخوته المجاهدين منذُ انطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة عام 2011، والوفاء بالعهد الذي فارق أحبّته عليه، حتى ترفرف رايات العدل والاستقامة في ربوع الوطن، وتندحر رايات الظلم والاستبداد.
وكانت الجالية البحرانيّة في قم المقدّسة قد أقامت مجلس فاتحة الفقيد الموسوي في حسينيّة أحباب الحسين «ع».