قال نجل الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» الناشط «علي مشيمع» إنّ والده قد تقدّم بطلب إعادته إلى سجن جو بالرغم من حالته الصّحيّة غير المستقرة.
وأضاف مشيمع الابن بتغريدة على حسابه أنّ والده ممنوعٌ من إجراء الاتصال الهاتفي، لكنّ النظام سمح له يوم الجمعة 17 سبتمبر/ أيلول 2021 بالزّيارة لثلاثة أفراد من العائلة.
وقد أكّد الرمز مشيمع خلال لقائه بأفراد أسرته أنّه مطمئنّ لسلامة قراره في رفض الحريّة المشروطة والمقيّدة، معتبرًا عودته إلى المنزل مسلوب الإرادة بقيود العقوبات البديلة سجنًا بديلًا وإقرارًا بالعبوديّة، وفق تعبيره.
وأكّد أنّ القبول بحريّة مشروطة ومقيّدة يتنافى مع أخلاقه وضميره وغايته فب التقرّب لله تعالى من خلال خدمة الناس ومعايشتهم والوفاء العملي لكلّ التضحيات.
ووصف الأستاذ مشيمع العقوبات البديلة بـ«المصيدة» التي يسعى من خلالها النظام إلى الحصول على مكاسب عجز عن تحقيقها بالقوّة.
ووجّه الشكر والامتنان لسماحة الفقيه القائد آية الله الشيخ عيسى على دعمه ومؤازرته وتثمينه لموقفه، وللرموز والمعتقلين الصامدين داخل السجن، وللمهجّرين في المنافي، طالبًا منهم الدعاء له بالصبر والثبات.
يذكر أنّ الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» قد قال في بيان له يوم الثلاثاء 14 سبتمبر/ أيلول 2021 إنّ السّجن محنةٌ كبيرة، لكنّ الإنسان المؤمن تهون عليه الملمّات إذا تعلّق بالله سبحانه وتعالى، وفوّض أمرّه إليه، ابتغاءً لوجهه الكريم، ورجاء رحمته الواسعة، وأملًا في فضله العظيم، مشدّدًا على أنّ السّجن أحبّ إليّه من حريّة مكبّلة ذليلة ومشروطة.