يواصل شعب البحرين حراكه الغاضب، بإصرار واضح على مطالبه التي ينادي بها، وفي مقدّمتها تحرير المعتقلين السياسيّين ورفض التطبيع.
وبعد أن غطّت وسائل الإعلام الصهيونيّ الحراك الشعبي الرافض للتطبيع في البحرين، أكّد سفير الاحتلال لدى النظام أنّ من التحديات التي سيقابلها في البحرين، والتي لم تكن موجودةً أثناء عمله كسفيرٍ في الإمارات، أنّ «موقف الشّعب البحرينيّ من التطبيع ليس موحّدًا»، في إشارة منه إلى الغضب الشعبيّ والرافض بشدّة للتطبيع مع كيانه.
هذا وكانت تظاهرتان قد خرجتا في العاصمة المنامة والسهلة الشماليّة تنديدًا بانتهاك حرمة المآتم ورفضًا للتطبيع مع الصهاينة، كما اعتصم أهالي بلدة السنابس في السياق نفسه، وطالبوا كذلك بالإفراج الفوريّ عن جميع المعتقلين السياسيّين.