بسم الله الرحمن الرحيم
على الواقعيةِ الأمريكية ِأن تعرفَ وزنَ الإسلام عند شعوب الأمّة الإسلامية، وأنّه فوق كل شيء عندَ هذه الأمة، وأنّ التعامل معها يُقاس بتعاملها معه، فالاحترام للإسلام احترامٌ لها، والاستخفاف به استخفافٌ بها.
أمريكا العظمى في رؤيتها لنفسها صِفرٌ عند شعوب أمّتنا عند أيّ استخفافٍ منها بالإسلام، ودخولُ سافراتها في المأتم الحسيني إسقاطٌ ٌ لوزنه، وتعدٍّ على قداسته، وإلغاءٌ لمكانته في بلده وعند أهله، وخطوة ٌعدوانية جريئة على كرامته وكرامة المؤمنين به.
خطوة ٌكاشفة عن فقدانٍ للذوقِ السليم، أو سذاجةٍ طافحة جدًّا، أو تقصُّد ٍفي إظهار الاستخفاف بالإسلام والمسلم.
على من يتولَّى شأنَ أيّ حسينيةٍ من الحسينيات ألاّ يكون أوّل مستخفٍّ بالحسين ِوالشعائرِ الحسينية ومآتم الإمام الحسين، وأوّل مَن تُغزَى على يديه حرمات الأماكن الدينية.
على السفارة الأمريكية ومن شاركها جريمة حضور السافرات الأمريكيات في مأتم العجم الكبير أن يدينوا خطوتهم المتفلتة المعادية.
عيسى أحمد قاسم
١٦ سبتمبر ٢٠٢١