قال القياديّ في الحشد الشعبي “كمال علي أنّ كلّ أزمات العراق الأمنية سببها الولايات المتحدة الأمريكيّة، وهي تريد من خلال أدواتها دفع العراق للتطبيع مع الكيان الصهيونيّ، ولكن هذا لن يتحقق في ظلّ وجود الحشد الشعبي”.
وأشار إلى أنّ الاستهداف المستمر لقوات الحشد الشعبي يأتي ضمن مسلسل تقوده أمريكا لإضعاف المؤسّسة العسكريّة العراقيّة، وأنّ قصف مقرّات الحشد الشعبي قرب الشريط الحدودي بين العراق وسوريا يأتي ضمن مسلسل استهداف القوات الأمنيّة العراقيّة لإضعفاها من أجل تسهيل مهمة إدخال عناصر من تنظيم داعش الإرهابي إلى مناطق غرب الأنبار.
من جانبه استنكر مرشّح تحالف الفتح عن محافظة الأنبار “محمود الحياني” استهداف الحشد على الحدود العراقيّة- السوريّة، مبيّنًا أنّ أمريكا أو الكيان الصهيونيّ هما من استهدف الحشد على الحدود، مطالبًا الحكومة بضرورة إخراج القوات الأجنبية من البلاد، حيث إنّ وجودها يعني لا وجود للسيادة.
إلى ذلك انتقد النائب “عباس يابر” استهداف قطعات الحشد الشعبي بغارة جويّة على الحدود العراقيّة- السوريّة، منتقدًا صمت الحكومة إزاء الاستهدافات المتكرّرة للحشد، قائلًا إنّ استهداف الحشد المتكرر جريمة لا يمكن السكوت عنها، لأنّه أفشل مخطط تقسيم العراق.