قال الرئيس مهدي المشاط “نحن في مفترق طرق، إمّا أن نبني بلدنا رغم كلّ الصعوبات وإمّا أن نستكين ونستسلم، والكل يعرف ما هو ثمن الاستسلام والاستكانة”، مؤكّدًا أنّ الاستقلال والتحرّر من الوصاية هي عنوان ثورة اليمن، ويجب مواصلة الصمود حتى تحقيق النصر.
وشدّد خلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس الوزراء على أنّه يجب مع كلّ التحديات التي تفرضها دول العدوان على الشعب تحويل كلّ الصعوبات إلى نجاحات، وبما أنّ الضغوط التي تمارس على اليمن من دول العدوان فهي أنجع وسيلة للضغط عليه للإنتاج والنجاح والخروج بنجاحات وأعمال يمنية بامتياز في كلّ المجالات.
وأضاف المشاط أنّ “المعركة في المترس القتالي تساوي المعركة في موقع المسؤولية التي تحتم علينا مواصلة الجهود وإصلاح مؤسسات الدولة بما يخدم المواطنين”، لافتًا إلى أنّه لا خيار أمام شعب اليمن إلّا مواصلة التحدي، والعمل على إصلاح مؤسسات الدولة وتفعيلها وتطهيرها، تحت عنوان خدمة المواطن، ويجب أن تكون خدمة المواطن وتخفيف معاناته ركيزة لكلّ مسؤول في الدولة نتيجة الإجراءات التعسفية التي يمارسها تحالف العدوان بقيادة أمريكا.