تصدّر وسم «بحرينيّون ضدّ التطبيع» الترند في البحرين، ضمن حملة التغريد التي دعت إليها قوى المعارضة يوم الأربعاء 15 سبتمبر/ أيلول 2021.
وقد حفلت حسابات قوى المعارضة وائتلاف شباب ثورة 14 فبراير وناشطين ومغرّدين من مختلف أطياف شعب البحرين والشعوب العربيّة بتغريدات شدّدت على رفض التطبيع والتمسّك بقضيّة فلسطين.
إلى هذا يواصل الشارع البحراني رفضه للتطبيع مع الكيان الصهيوني بالتزامن الذكرى السنوية الأولى لتطبيع نظام آل خليفة مع الكيان، حيث شهدت مختلف المناطق حراكًا شعبيًّا رافضًا للتطبيع ضمن البرنامج الذي أعلنته المعارضة تحت شعار «بحرينيون ضد التطبيع»، فيما ردّد المتظاهرون شعارات تضامنية مع فلسطين والقضية الفلسطينية، وداسوا العلم الصهيونيّ بأقدامهم.
وكان مدير المكتب السياسيّ لائتلاف 14 فبراير في بيروت «الدكتور إبراهيم العرادي» قد قال في لقاء على قناة المنار إنّ شعب البحرين مهتم بإحياء الذكرى المشؤومة لتوقيع النظام الخليفيّ اتفاق التطبيع مع الصهاينة، بالرغم من أنّه حدث سيئ الذكر، وذلك لكي يعرف العالم ما هو موقف شعب البحرين بعد 12 شهرًا على هذا الاتفاق، وأين هو من الخندق الفلسطينيّ ومحور المقاومة؟ وأين هم حكّام آل خليفة ومن يتبعهم؟