قال الرمز المعتقل «الأستاذ حسن مشيمع» إنّ السّجن محنةٌ كبيرة، لكنّ الإنسان المؤمن تهون عليه الملمّات إذا تعلّق بالله سبحانه وتعالى، وفوّض أمرّه إليه، ابتغاءً لوجهه الكريم، ورجاء رحمته الواسعة، وأملًا في فضله العظيم.
جاء ذلك في بيان له نشره نجله «الناشط علي مشيمع» يوم الثلاثاء 14 سبتمبر/ أيلول 2021، حيث أوضح أنّ في السجن كثير من المعتقلين المؤمنين الصّابرين المتوكّلين، وأنّه يرجو أن يكون واحدًا منهم، ممّن يتواصون بالحقّ ويتواصون بالصّبر.
وأكّد مشيمع أنّه ما زال يحثّ أحبّته على أن يتعلّقوا بالأمل، وألا ييأسوا من روح الله، الذي يقدّر الأمور بحكمته ولطفه وتدبيره ويعزّ المؤمنين بعزّه وجبروته.
وشدّد الرمز المعتقل على أنّ السّجن أحبّ إليّه من حريّة مشروطة، قائلًا: «إن خيّرت بين حريّة مكبّلة ذليلة ومشروطة أو البقاء في السجن، فإنّ السجن أحبّ إليّ مما يدعونني إليه».
ويتعنّت النظام الخليفيّ في حرمان الأستاذ مشيمع من تلقّي العلاج اللازم، حيث إنّه على الرغم من نقله إلى أحد المراكز الصحيّة في البحرين، فإنّه لم يتلقّ العلاجات الطبيّة اللازمة، وتعرّض لإجراءاتٍ عقابيّة وضغوطٍ نفسيّة خانقة، وفق ما أوضحه نجله الناشط «علي مشيمع» الذي ذكر أنّ والده يعاني اضطرابًا مستمرًّا في معدّل الضّغط، وأضرارًا في الكلى والمعدة دون إيضاحات عن حجمها، وتأثّر عضلة القلب بارتفاع ضغط الدّم، إضافة إلى وجود كيسٍ دهنيّ في عينه يؤثّر في الرؤية، في وقتٍ يرفض النظام وصول الأسرة إلى الملف الطبيّ له أو خطّة العلاج.
ويواصل ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تأكيد تضامنه مع الرمز الأستاذ حسن مشيمع، مطالبًا بحقّه وباقي الرموز والمعتقلين السياسيّين بالحريّة من دون قيد أو شرط.