بدأ الكيان الخليفيّ منذ أيّام حملة اعتقالات بين صفوف الشبّان والفتية في عدد من المناطق، لتتسع دائرتها مع اقتراب الذكرى الأولى لتوقيعه اتفاق التطبيع مع الصهاينة في 15 سبتمبر الجاري.
وقد أفادت شبكة رصد المداهمات أنّ الاعتقالات طالت الشبّان «علي أحمد أبو تاكي، ومحمود صابر وهو معتقل سابق» من بلدتي بوري، وذلك يوم الأحد 12 سبتمبر/ أيلول 2021.
أما اليوم الإثنين 13 سبتمبر فقد اعتقل النظام فجرًا عددًا من الشبّان من بلدتي سماهيج والدير بعد اقتحامهما، وقد عُرف من المعتقلين: «حسن علي أحمد، محمد محمود، يوسف الجفيري، جاسم العكلة، مصطفى حسين، علي خرفوش، سلمان علي سلمان»، إضافة إلى الطفل «علي عبد المحسن».
وكانت عصابات مرتزقة النظام الخليفيّ قد اعتقلت منذ أيّام الشاب «علي عبد العزيز» استمرارًا في حملة الإرهاب الخليفيّة الممنهجة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.