شهد عدد من مناطق البحرين حراكًا شعبيًّا متنوّعًا رفضًا للتطبيع مع الصهاينة، وذلك ضمن البرنامج الذي أعلنته قوى المعارضة.
وفي هذا السياق، وتحت شعار «بحرينيّون ضدّ التطبيع» وُضع علم الكيان الصهونيّ أمام المساجد ليداس بالأقدام، وانطلقت مسيرتان غاضبتان في كرباباد والسهلة الشماليّة، أكّد خلالهما المتظاهرون تضامنهم مع الشعب الفلسطينيّ وبراءتهم من التطبيع الخليفيّ مع الصهاينة.
كما أقيمت وقفات تضامنية في النويدرات والدراز وأرض الصمود السنابس، شدّد المعتصون فيها كذلك على حقّ معتقلي الرأي بالحريّة من دون قيد أو شرط.
وفي أبو صيبع والشاخورة وضع الثوّار علم الكيان الصهيونيّ الغاصب على الأرض ليُسحق تحت الأقدام مع اسم الديكتاتور الخائن حمد بن عيسى، تعبيرًا عن الرفض الشعبيّ لكافة أشكال التطبيع مع الصهاينة.
وكانت قوى المعارضة في البحرين قد أعلنت عن تدشين برنامج الفعاليّات المناهضة للتطبيع تحت عنوان «بحرينيّون ضدّ التطبيع» في الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيّة التطبيع بين النظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ.
وأوضحت أنّ البرنامج سينطلق يوم الأربعاء 8 سبتمبر/ أيلول 2021 بحملة شعبيّة تحت الشعار نفسه تجديدًا للموقف المقاوم للتطبيع مع الصهاينة، وستصدر بيانات سياسيّة ومواقف مصوّرة ودعوات من مختلف قوى المجتمع البحرينيّ يوم الخميس، على أن يفعّل الحراك الشعبيّ في مختلف المناطق يوم الجمعة القادم ويتواصل إلى الأربعاء 15 سبتمبر حيث ستنطلق حملة تغريد على مواقع التواصل الاجتماعيّ تحت وسم «#بحرينيون_ضد_التطبيع»، ومجموعة نشاطات داخل البحرين وخارجها.