قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّه بفضل من الله تعالى وإيمانًا بعونه ونصره، نجح ستّة أبطال من مختلف التنظيمات والفصائل الفلسطينيّة في تحرير أنفسهم من سجن «جلبوع الإسرائيليّ» الأكثر تحصّنًا وتقنيّة في فلسطين المحتلّة، والمخصّص للمحكوم عليهم بأحكام المؤبّد من كبار الشخصيّات القياديّة الفلسطينيّة.
وأكّد في بيان لمجلسه السياسيّ يوم الثلاثاء 7 سبتمبر/ أيلول 2021 أنّ هذه العمليّة البطوليّة كشفت هشاشة الكيان الصهيوني الذي يثبت في كلّ مرّة «أنّه أوهن من بيت العنكبوت» على الرغم من قدراته اللوجتسيّة والاستخباراتيّة الضخمة، مشيرًا إلى أنّه لديه القدرة على تصدير أحدث أجهزة التجسس والتنصّت لحلفائه في العالم، بينما يعجز عن منع 6 شبّان من التحرّر من سجونه.
ورأى ائتلاف 14 فبراير أنّ هذه العملية أكّدت كذلك أنّها انعكاس حيّ للوحدة الفلسطينيّة القادرة على أن تخلق المعاجز وتكسر أنف الصهاينة المحتلّين، موجّهًا تحيّة فخر واعتزاز لهؤلاء الأحرار وقياداتهم، ولشعب فلسطين.