أعلنت قوى المعارضة في البحرين عن تدشين الشّعار الموحّد للذكرى المشؤومة لاتفاق التطبيع بين النّظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ، تحت عنوان «بحرينيّون ضدّ التطبيع».
ودعت المعارضة إلى تصعيد الحراك الشعبيّ السياسيّ والإعلاميّ والميدانيّ، وصولًا إلى يوم ذكرى التوقيع على اتفاقيّة العار في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
إلى هذا يمضي النظام الخليفيّ قدمًا في مسلسل تطبيعه، ولا سيّما بعد وصول سفيره الأوّل لدى الكيان الصهيونيّ «خالد يوسف الجلاهمة» الذي هنّأ اليهود في البحرين والكيان وحول العالم بمناسبة رأس السّنة العبريّة الجديدة «روش هاشناه»، بعدما وجّه الشّكر لحكومة الاحتلال والمستوطنين في الكيان الصهيونيّ على ما وصفه بحفاوة الاستقبال التي حظيَ بها.
وكان الجلاهمة قد وصل إلى الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة يوم الثلاثاء 31 أغسطس/ آب 2021، على متن إحدى ناقلات «طيران الخليج» التي هبطت في مطار بن غوريون، كأوّل سفيرٍ للبحرين لدى الكيان الصهيونيّ، على إثر صدور مرسوم من الديكتاتور حمد بن عيسى في 30 مارس/ آذار الماضي بإنشاء بعثةٍ دبلوماسيّة في «تل أبيب».
يذكر أنّ النظام الخليفيّ والإماراتي قد وقّعا في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي اتفاقيّة لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ، قبل أن يلحق بهما السّودان والمغرب وسط رفضٍ شعبيّ وعربيّ واسع لهذا التطبيع مع الكيان المحتلّ لفلسطين.