يواجه النظام الخليفي انتقادات كبيرة حول استخدامه أسلوب القمع للمعارضين السياسيّين في البلاد، والزجّ بهم في السجون وتعذيبهم، كان آخرها الحديث عن انتهاكات في سجن “جو” سيّئ الصيت.
وقال مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية “سيّد أحمد الوداعي”، إنّ النظام الجائر لم يستجب لطلب أمميّ له بقبول زيارة المقرر الأممي الخاص بالتعذيب للمنامة، حيث تمّ تقديم التذكير بالطلب منذ بداية هذا العام (يناير ٢٠٢١)، وإلى الآن يتجاهل النظام الطلب.
وأكّد الوداعي أنّ النظام الخليفيّ ذات السجل السيّئ في مجال التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان رفض العديد من الطلبات المشابهة منذ العام 2011 حتى الآن.