طالبت رابطة الصّحافة البحرينيّة السّلطات بالإفراج عن الصحفيّ المعتقل «أحمد حميدان» المحكوم عليه بالسّجن لمدّة عشر سنوات على خلفيّة سياسيّة.
ولفتت الرابطة إلى أنّ الصحفيّ المعتقل «أحمد حميدان»، والذي يبلغ من العمر 34 عامًا، يستحقّ الإفراج عنه والسّماح له بالعودة إلى عائلته، ضمن ما يسمّى قانون العقوبات البديلة، خاصّة أنّه لا يشكّل أيّ تهديدٍ للأمن القوميّ، وعلى وشك إنهاء عقوبته، بعد أن أمضى 8 سنوات من محكوميّته.
وعبّرت الرابطة عن قلقها على صحّة «حميدان»، ولا سيّما بعد تفشّي فيروس كورونا بين السّجناء، ما يجعل من الضّروري أن يبدأ النظام بالإفراج عن المعتقلين الذين يحقّ لهم الاستفادة من هذا القانون.
وأكّدت أنّ المجتمع الدوليّ رأى أنّ اعتقال «حميدان» الحائز أكثر من 134 جائزة دوليّة، هو بمثابة إجراء تعسفيّ يشكّل انتهاكًا لحريّة التعبير في البلاد، خاصّة بعد الانتهاكات وسوء المعاملة والتعذيب النفسيّ والجسديّ الذي تعرّض له عقب اعتقاله، بسبب ممارسة عمله وتصوير الاحتجاجات الشعبيّة التي شهدتها البحرين منذ عام 2011- بحسب البيان.