استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينيّة تعيين النظام الخليفيّ سفيرًا له لدى الكيان الصهيونيّ، ووصوله إلى فلسطين المحتلّة لتسلّم مهامه.
وقال الناطق باسم حركة حماس «حازم قاسم» في تصريح صحافي إنّ «تعيين نظام البحرين سفيرًا له في الكيان الصهيوني يعكس إصراره على الخطيئة القومية التي ارتكبها بتوقيع اتفاق التطبيع مع الاحتلال»
وأضاف قاسم أنّ تعيين السفير، في الوقت الذي يواصل الاحتلال عدوانه على الشعب يمثل دعمًا واضحًا وشراكة كاملة مع الاحتلال في سياسته وإجرامه، ويخدم الرواية الصهيونيّة، محذّرًا من أنّ «الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لمن وقف إلى جانب المحتلّ».
وأشاد الناطق باسم حركة حماس بـ«الشعب البحرينيّ الشقيق الرافض لكلّ خطوات التطبيع، والذي يقف إلى جانب الحق الفلسطيني».
وأكّد المتحدّث باسم حركة الجهاد الإسلاميّ في فلسطين «أ. طارق سلمي» أنّ التاريخ سيسجّل إعلان تسلّم سفير البحرين مهامه لدى كيان العدوّ، كمحطّة سوداء في تاريخ حكّام البحرين.
وقال سلمي: إنّ «التطبيع لن يعود بخير على البحرين، ولن تتحقّق لهذا البلد أيّ منفعة من التحالف المخزي لحكّامها مع العدو الصهيونيّ»، مشدّدًا على أن الشعب الفلسطيني على يقين بأنّ الشعب البحرينيّ لا يقبل أبدًا بسياسات الهرولة نحو التطبيع، ولا أن تتحوّل بلدهم إلى مرتع للصهاينة، قائلًا «الشعب البحرينيّ شعب أصيل لا يقبل الدنيّة، ونهج التطبيع لا يعبّر عن الشعب البحريني الملتزم بمساندة فلسطين وشعبها».
وكان السفير الأوّل للنظام الخليفيّ لدى الكيان المحتلّ «خالد يوسف الجلاهمة» قد وصل إلى الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، يوم الثلاثاء 31 أغسطس/ آب 2021 لتسلّم مهامه.